لا ليسَ عبلةُ وحدها من ضُيِّعتْ
بعراقِنا فالحبلُ قيدَ الجرجرةْ
ماضٍ إلى حيثُ الذهابُ لغايةٍ
طُمِسَتْ بها أخبارُها وبعنترةْ
والآلُ والأصحابُ أضعفُ حيلةً
من قطعِ حبلٍ موصِلٍ للمقبرةْ
كلٌّ على ليلاهُ غنَّى أو بكى
عجزًا وعبلةُ بالدموعِ مُحَبَّرةْ
***
ياعبلُ لا تتحسَّري لا تصفني
لا تيأسي.. قومي اصرخي: ياعنترةْ
يأتي إليكِ مجاهدًا.. والجَّيشُ يزْ
حفُ خلفَهُ برجالِهِ ماأقدرَهْ
نفضَ الغبارَ عن الحُسامِ بفزعةٍ
لم ينتظرْ دقَّ الطبولِ المؤجَرةْ
وكما أتى خَطَّابُ ينصرُ ثورةً
بشآمِنا يأتيكِ حُرَّا عنترةْ
شعر\ رحمة خير الله
مواقع النشر (المفضلة)