قصص قصيرة ومسرحيات مدرسية ( طوبى للشام ) دعوة للمشاركة

[geology-teacher]

معلمتي الفاضلة ، لاشك أن الثورة السورية بها الكثير من القصص الجهادية وقصص التفاني والتعاون
هنا سنضع مالدينا من قصص قصيرة ومسرحيات تحكي الواقع في سوريا في هذه الثورة المباركة

فمن لديها قصص قصيرة أومسرحية تتفضل بإدراجها هنا في سبيل التعاون بيننا من أجل إثراء الإذاعات المدرسية بكل مفيد

بارك الله فيكن

[دلوعة أميرها]

مشهد

الأم / أتانِي ابنِي البكرَوقد تلثّم بعلمِ الاستقلَالْ، فأتكلّم وأنا أُغالبُ أدمعِي ..
لا تذهَب يا بنيّ، أومَا يكفِي أباك!
/الابن فيصرُخ بإباء، أمّي إن كانَ أبِيقد قُتلَ في مجزرَةحماةٍ بالثامنِينْ، فسآخذُ حقّه من القتلَة..
ادعِ لي ياأمي فهذا ما أريدْ، وارضِعنّي ..
/الام فحتضِنهُ وأنا أشهقُ، هُو بانِي وسنديوقوّتي وعزّي، فياربّاحفظْهُ لي ..
يُدقّ الجرس، فيقُول / أمّي هاهُو صديقِيقد أتَى ..
وداعاً أمي..
فأقُول لهُ / وداعاً، وأنا أرى أدمعهُ تبلللثامَه ..
وسُرعانَ ما أسمعُ التكبيرات بعدَ صلاةِ الجمعَة ..
هاهمُ الشبابُوالفُرسان، هاهمالنشامى وأبطال ُالغدْ..
ياربّ، كلّهم لهم أمهاتٌ يدعونَلهمْ، ياربّ احفظهمْيارب احفظهم ..
أذهَبُ لغرفتِي، لأفرشَ سجادتِي وأبكِيوأدعو ..
اقتربَ المساءُ وأنا على حالتِي، أينَ ابني !
دقائقٌ ويُدقّالبابْ، أفتحُ البابَلأرَى ابنِي محمولاً بينَ أصدقائه وهم يدخلُون بسرعَة..
جَريح جَريحْ!
تتحجّر الأدمع وأصرُخ / إلى المشفَى!
يقُول صديقه: يا خالَة، لا نستطيع المشفى لا إمكانيات طبيّة له، ثم أن الشبيحَةلن ينتظرُونه !
نقطّع الملابس لنضمّد جراحه..
أراه ُيفتحُ عينيهِ .. فأعانقهُ وأبكِي..
فيقُول لي / أمّي، قلت وداعاً والآن أقُول إلى اللقاءِ بجنانِالخُلدْ ..
أصرُخ / لا تقُل ذلك .. الجُرح خفيف!
فأجابنِي / خفيفٌ مُقابل الحريّة،لنبتسمَ معا ًيا أمّيالحبيبَة ..
فأبتسمُ حينَ أرى وجههُ يبتسمُ ويُشرق..
هنيئاًلي .. أنا أمّ الشهيد !

[geology-teacher]

جزاك الله خيراً على الإضافة المثرية

[هنــــاء]

^ تم نشر بنر موضوعك أعلى المنتدى
بارك المولى فيك أستاذة