بسم الله الرحمن الرحيم
على عاتق الوالدين تقع مسؤوليه تربيه الأبناء والسير بهم على خطى
المصطفى عليه الصلاة والسلام وتربيتهم على الحياء والحشمه والستر
منذ البدايه.
فتعويد الطفل على ارتداء الملابس الساترة والتي تمثل وتظهر هويته الإسلاميه
بحيث تخلو من الصور والرسوم والكلمات الأجنبيه والتي من شأنها خدش
عقيدتنا الإسلاميه بل ربما تحوي على رموز لليهود والنصارى تلبسها الأم
لطفلها وربما غفلت عن خطورتها ومن باب تتبع الموضه تفخر بإنتقاء
كل ماهو جديد بصرف النظر عن مدلوله!
ومن هنا وجبت اهميه التربيه وغرس مفهوم الإعتزاز بالإسلام وضرورة
بناء شخصيه مسلمه متزنه في نفوس أبنائنا فالتحديات كبيرة جدا ,والمغريات أكبر!
وتقع على الأم مسؤوليه كبيره في تعويد أبنائها على اللباس الساتر المحتشم
وتكون قدوة لهم في لباسها,فلا تتهاون بلباس ما لايليق أمام أطفاله
بحجه انهم صغـــــــار!!
إن كل ما نراه من تفسخ وعري في لباس بعض أطفال المسلمين اليوم وبخاصه لباس البنات
مرده التهاون بحجه أنهم صغار! فالصغير سيكبر وسيتعود على ارتداء مثل تلك
الملابس الفاضحه (فمن شب على شيء شاب عليه).
همــــســــه أخـــــيره:
إن من حملت هم التربيه واستشعرت عظم المسؤوليه تجاة أبنائها سترسو
سفينتها وستثبت على شواطىء الإيمان والفضيله والعفه
مهما تلاطمت بها أمواج الفتن!
أسأل الله أن يصلح أبناء وبنات المسلمين ويرزقهم الحياء والحشمه
وأن يعين كل أم على تربيهم التربيه الصالحه.
مواقع النشر (المفضلة)